19 août 2012
زحزحة الرحيل
دموع الوطن
ودموع أمي
وحكاية شعب ضعيف
يبحث في جهر القصيدة عن المعنى
عن الانفلات من رقابة الرب البعيد
يسكننا الحزن حينا
يقبلنا الوجع حينا
وكلما أشتد بنا الهوس
نمضي ... حيث نريد
يا هذا الذي يرقب ظله بظله
يا هذا الذي يمشط أرصفة دروب الوطن
من شرفاء الوطن
توقف
آما حان لك أن تمضي
آما حان لك أن ترحل
آما حان لك أن تزحزح نفسك عن الوساخة قليلا
يا هذا الذي يرقب نفسه ملكوتا في السماء
لست إلاها
لست إلاها
أنت من كل هذا الشعب
فانحني تواضعا
أوسافر بنفسك مع كل الرؤساء.
Publicité
Publicité
Commentaires